اثار وحضارات ومتاحف ومساجد تاريخية اسلامية وعجائب الدنيا من تماثيل فرعونية وابراج عالمية وغيرها بالاضافة الى ابحاث علماء حول الاثار والتراث الاسلامى والحضارات الاخرى عبر مر العصور كل ذلك سوف تجدونه معنا إن شاءالله
تم بناء المتحف المصرى عام 1897 وتم إفتتاحه 15/11/1902 وذلك فى عهد الخديو ( عباس حلمى الثانى ) ، وكان القائم بتصمم بناء هذا المتحف المهندس الفرنسى مارسيل دور نون وكان التصميم على الطراز الكلاسيكى المحدث ، ولاول مرة تم إستخدام الخرسانة المسلحة فى البناء فى مصر.
المتحف متكون من : -
طابقين رئسيين ويوجد سهولة فى التنقل من قاعة لاخرى ، وحالياً يوجد حوالى 160 الف قطعة أثرية من العصور المختلفة .
·الطابق الاول يوجد به الاثار الحجرية الكبيرة وهى مرتبة ترتيباً تاريخياً بدءاً بالمدخل ويساراً وذلك حسب إتجاه عقارب الساعة ،فيوجد بالمتحف بعض اثار عصر ماقبل الاسرات واثار عصر الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصر المتأخر بالاضافة الى العصر اليونانى الرومانى .
·الطابق الثانى يوجد فيه مجموعة من تماثيل المعبودات والمخطوطات والتوابيت الخشبية والحلى والموميات الملكية ، ويوجد مجموعات متكاملة من مقبرة واحدة مثل أثار توت عنخ أمون واثار يوسويا وثويا واثار وادى الملوك واثار مقبرة سنجم واثارمقبرة ماجر برى ....الخ .
وهناك أيضاً مكتبة كبيرة بها الكثير من مؤلفات الاثار والتاريخ والحضارات والديانات باللغات المختلفة ، ويوجد أيضاً قسم للتصوير وبعض الخرائط التى تسهل وتيسر للزائر أن يتتبع أرقام الاثار والقاعات الموجودة فى خرائط المتحف والتى مرفقة بالدور العلوى.
أين مكان المتحف المصرى ؟
عنوان المتحف : - القاهرة – ميدان التحرير – شارع سليم حسن.
·معبد الدير البحرى والذى أمرت بإنشائه الملكة حتشبسوت ، وكانت تؤدى به الطقوس التى كانت تعتقد أنها سوف تفيدها فى العالم الاخر (الحياة بعد الموت).
والدير البحرى هو إسم عربى أطلق على هذه المنطقة فى القرن السابع الميلادى وذلك بعد إستخدام الاقباط هذا المعبد ديراً لهم .
·معبد الرمسيوم : يعتبر معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثانى وموجود على جدران هذا المعبد رسوم لمعركة قادش.
·معبد مدينة هايو : هو معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثالث ويوجد به العديد من المناظر الدينية والحربية والتى ذات الالوان الذاهية .
·ويوجد فى هذه المنطقة العديد من المقابر منها مقابر الشرفاء والنبلاء والتى توضح مظاهر حياتهم ، مقبرة نخت ، مقبرة مننا والذى كان كاتب الصياغ الملكية فى عهد تحتمس الرابع ، ومقبرة ( رع مس) وهو أحد كبار رجال الدولة فى عهد أمنحتب الثالث وأخناتون ، وهناك الكثير من الاماكن الاخرى التى يستمتع بها أى شخص يزور الاقصر .
مقابر وادى الملوك هذه المقابر هى المقابر التى أمر الملوك فى الدولة الحديثة بنحتها فى باطن الصخور فى ذلك الوادى لتكون بعيدة عن عيون اللصوص وعبثهم ، وتقع هذه المنطقة فى غرب الاقصر ( طيبة القديمة ) ويعتبر الجو فى هذه المنطقة جاف مما كان يساعدهم على حفظ الموميات .
ومن أمثلة تلك المقابر مقبرة الملك تحتمس الاول ، وتحتمس الثالث ، وأمنحتب الثالث ، وسيتى ، ورمسيس الثالث ، وتوت عنخ أمون....الخ ، وتتكون تلك المقابر من عدة غرف وسراديب تودى الى غرفة الدفن .
مقابر وادى الملكات توجد فى أقصى الجنوب من البر الغربى للأقصر وهى مخصصة للملكات والاميرات إبتداً من الاسرة التاسعة عشر ، واهم تلك المقابر مقبرة الملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثانى ومقابر الامراء (أمون-حر-خبشف )، الامير (خع-ام-واست) إبنا الملك رمسيس الثالث .
هذان التمثالان يعتبران ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون أمنحتب الثالث ، ويصل إرتفاع كل واحد منهما 19.20 متر ، والاغريق هم من أطلق عليهما هذا الاسم وذلك عندما تصدع التمثال الشمالى منهما وأحدث صوتاً عالياً فشبههوه بالبطل الاسطورى ( ممنــون ) والذى قتل فى حرب طرواده ، ويعتبر التمثالان جزء من المعبد الجنائزى الذى بناه امنحتب الثالث .
يعرض البرنامج قصة بناء هذا الاثر الرائع بالكلمة والضوء والموسيقى ، ويعرض هذا العرض مرتين يومياً ويشهده المتفرجون من المدرجات المعدة لذلك ، ويكون هذا العرض باللغات الانجليزية والفرنسية و الالمانية بالاضافة للغة العربية.
من أجمل بل وأروع المبانى الموجودة فى العالم كله ،وسماها القدماء المصريين بأسم ( أى بوت – أى بوت ) معناها أكثر الاماكن إحتراماً وقد بنيت بمقاييس رهيبة حسث يبلغ مساحة المكان 100000 فدان ، وتاريخه حوالى 13 قرناً ، وباية المعابد طريق الكباش التى تمثل أمون رمز الخصوبة والنمو والازدهار ، وقد تم نحت أسفل رؤؤس الكباش تماثيل صغيرة للملك رمسيس الثانى .
ويعتبر أعظم دور عبادة فى التاريخ حيث يضم العديد من المعابد ، والتى من بينها معبد الاله أمون وزوجته ( موت ) وإبنهما الاله ( خنسو ) الملقب عند الفراعنة بإلاه القمر .
ومعنى الكرنك أى الحصن ،وللوصول الى المعبد يتم المرور بالصرح الاول والذى يرجع للملك نختبو ( الاسرة 30 ) ثم الى الفناء الكبير ، ويوجد على يمين الزائر ثالث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتى الثانى ، وعلى اليسار ترى معبد رمسيس الثانى ، ويلى ذلك بقايا الصرح الثانى الذى منه الى صالة الاعمدة الكبرى والتى تحتوى على 134 عموداً وتتميز تلك الاعمدة بإرتفاعها عن باقى الاعمدة الموجودة الى أن نصل الى بقايا الصرح الثالث حيث أمامه مسلة تحتمس الاول ومنه الى بقايا الصرح الرابع والذى تتقدمه مسلة الملكة حتشبسوت وبعد ذلك ترى بقايا الصرح الخامس ومنه الى قدس الاقداس ، وتصل فى نهاية الجولة الى الى الفناء الذى يرجع الى عهد الدولة الوسطى وأخيراً الى صالة الاحتفالات ذات الاعمدة الضخمة والتى ترجع الى تحتمس الثالث.
هذا المعبد هو معبد الاله ( أمون رع ) ، وقد كان يحتفل بعيد زفافه مع زوجته ( موت ) مرة فى العام ، فكان ينتقل موكب الاله أمون رع إبتداءاً من معبد الكرنك بطريق النيل الى معبد الاقصر ،ويرجع بناء المعبد الى الفرعونين ( أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى ) .
وصف المعبد :-
أول المعبد صرح كبير والذى قد قام بتشيده رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه وهو جالساً ، وفى مقدمة المعبد مسلتان إحداهما مازالت موجودة والاخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس ، ويلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى والذى يحيطه من ثلاث جوانب صفين من الاعمدة على هيئة حزمة البردى المدعم ،ويوجد الان فى الجزء الشمالى الشرقى مسجد أبو الحجاج .
أما باقى أجزاء المعبد قد شيدها أمنحتب الثالث والذى يبدأ بقاعة الاعمدة الضخمة والتى بها أربعة عشرعموداً مقسمة الى صفين حتى نصل الى الفناء الكبير المفتوح ومحاط به من ثلاث جوانب صفان من الاعمدة ثم بعد ذلك نصل الى بهو الاعمدة والذى يضم إثنان وثلاثون عموداً ونسير داخل المعبد الى أن نصل الى غرفة القارب القدس ، وأخيراً نصل الى قدس الاقداس حيث هناك حجرة التمثال المقدس والتى بها أربعة أعمدة ، ولقد إستطاع الاسكندر الاكبر أن يبنى له مقصورة صغيرة تحمل إسمه داخل مقصورة أمنحتب الثالث.
وتتميز مدينة الاقصر بأن لها معالم خاصة تميزها عن باقى معالم العالم ،فلوسيرت فيها فتشعر أنك فى عهد الفراعنة وفى نفس الوقت فى العصر الحالى أى أنك تعيش الماضى والحاضر فى نفس الوقت ولايخلو مكان فى الاقصر الا ويوجد به أثر من أثار الفراعنة والذى يدل على عظمتهم .
تعتبر الاقصر من أعظم الاماكن السياحية ، حيث أنها تعتبر أحد المتاحف المفتوحة فى العالم ، فلا تذهب الى أى مكان بها الا وتجد به أحد الاثار الموجودة بها والتى تشيد بعظمة الفراعنة القدماء وحضاراتهم .
( واست ) الاسم الذى أطلق على الاقصر فى عهد الدولة الحديثة ( 1085 – 1567 ) وكانت فى ذلك الوقت عاصمة مصر ، ثم تغير إسمها الى طيبة والتى وصفها شاعر الاغريق هوميروس بمدينة المائة بوابة ، وأطلق عليها العرب بعد ذلك إسم الاقصر ( أى مدينة القصور ) لما بها من صروخ وأبنية شامخة ، وتوجد تلك المعابد والقصور والمقابر حتى وقتنا الحالى ، والتى تم بنائها من الحجر الجيرى والجرانيت ،وتحيط بها الاسواق والفنادق .
اثار وحضارات ومتاحف ومساجد اسلامية تاريخية وعجائب الدنيا من تماثيل وابراج ومعالم سياحية كل ذلك قد قام العلماء بعمل ابحاث حوله وأفادوا العالم أجمع .
فالاثارالفرعونية من اهرامات وتماثيل ومعابد ومقابر خاصة بالملك الفرعونى من فراعنة مصر يعتبر كنز على ارض مصرويعبر عن براعة الفرعون المصرى القديم ويؤكد ان الحضارة المصرية القديمة من اعظم الحضارات ،وبالمثل المساجد الاسلامية والمعمار الاسلامى الاصيل علامة تعبر عن حضارة الاسلام عبرالتاريخ سواء تم أنشائها فى عهد الخلفاء الراشدين أو الدولة الاموية او العباسية او دولة الفاطمين او فى عهد مماليك وسلاطين مصر
فعندما يكون لدينا أثار وحضارة عريقة فلابد ان نفاخر الدنيا بتاريخنا العظيم .
